كان ألفنان المصري مزخرف بطبعه ، وذلك نتيجة لطبيعة البيئة التي استلهم منها عناصر وحداته الزخرفية كزهرة اللوتس ونبات البردي وأوراق النبات وسوقها وعناقيد العنب وقرص الشمس المجنح ، وغير ذلك من العناصر التي انبثقت من الطبيعة المصرية الأصيلة .
وقد صور أهل نقادة على السطوح الخارجية والداخلية ( أحيانا ) لفخارهم الحيوانات الكائنة في بيئتهم، ومناظر لراقصين وراقصات وللصيد البري والنهري، سجلوا الكثير من العناصر الزخرفية الهندسية والنباتية .
كما استخدم الفنان العناصر الزخلافية في مجال صناعة التماثيل من الصلصال والفخار، كما شكلوا صلاياتهم على هيئة الحيوانات، ونحتوا من العاج تماثيل للرجال والنساء .
كما صاغ هذه العناصر والوحدات بعد أن بسطها متحفظا بخصائصها مع ما يناسبها من أشكال هندسية متكاملة معها ، واستخدم الفنان في ذلك ألوانا طبيعية كالأحمر والأصفر والأخضر والأزرق مع اللمسات السوداء والبنية وتتميز خطوطه فيما أنشأه من زخارف بالأناقة والرقة والاحتفاظ بخصائص الأشكال التي رسمها .
وكانت الزخرفة تتطلب وقتا أطول بكثير من البناء أو الحفر ، وكثيرا ما كان يحدث أن يتوفى الفرعون قبل الانتهاء من إعداد الزخارف الخاصة بالمقبرة.
إن المتأمل لما خلفه التراث المصري القديم من أعمال فنية كملت صفتها الفنية في الأثاث والأواني والنسيج والحلي والتطعيم والخزف وآلات الطرب ونماذج السفن ، ليحس فيه أنها قامت على تصميم لم ينفصل من الوجود الطبيعي للأشياء وجمال النسب ووضوح القيم الابتكارية مع دقة فائقة في الأداء حتى لتبدو بعض هذه الأعمال وكأنها معجزة من معجزات الفن التطبيقي .
مثال ذلك الأسّرة المذهبة والمطعمة والكراسي التي صنعت أطرافها ومساندها على أشكال رءوس الحيوانات القوية المتحفزة والتي زين بعضها برسوم جميلة رمزية ، ومن أمثلة ذلك أيضا الأواني المرمرية الشفافة البالغة الحد في دقتها ورقتها والتي صممت على أشكال رءوس الحيوانات ، أما الحلي كالقلائد والأقراط والخواتم والأساور وغيرها فقد بلغ فيها الفنان الذروة في التصميم المنبثق من الشخصية المصرية وحقق فيه الدقة والاكتمال في فن الصياغة والتزيين بالأحجار الكريمة التي أجاد الفنان المصري القديم تشكيلها وصقلها مستخدما في ذلك مختلف المعادن النفسية أذن فبأختصار شديد تتكلم الوحدة عن عن بدايات الفن المصري القديم وحضارة الفن المصري القديم –واللوان المصرية والصناعلت المصرية القديمة وعناصر الزخرفة المصرية القديمة وطرز الأعمدة المصرية وأهم المعابد المصرية القديمة ووسائل تنفيذ النقوش على الجدران- ووسائل تنفيذ النقوش وتقاليد رسم الشخاص .
وقد صور أهل نقادة على السطوح الخارجية والداخلية ( أحيانا ) لفخارهم الحيوانات الكائنة في بيئتهم، ومناظر لراقصين وراقصات وللصيد البري والنهري، سجلوا الكثير من العناصر الزخرفية الهندسية والنباتية .
كما استخدم الفنان العناصر الزخلافية في مجال صناعة التماثيل من الصلصال والفخار، كما شكلوا صلاياتهم على هيئة الحيوانات، ونحتوا من العاج تماثيل للرجال والنساء .
كما صاغ هذه العناصر والوحدات بعد أن بسطها متحفظا بخصائصها مع ما يناسبها من أشكال هندسية متكاملة معها ، واستخدم الفنان في ذلك ألوانا طبيعية كالأحمر والأصفر والأخضر والأزرق مع اللمسات السوداء والبنية وتتميز خطوطه فيما أنشأه من زخارف بالأناقة والرقة والاحتفاظ بخصائص الأشكال التي رسمها .
وكانت الزخرفة تتطلب وقتا أطول بكثير من البناء أو الحفر ، وكثيرا ما كان يحدث أن يتوفى الفرعون قبل الانتهاء من إعداد الزخارف الخاصة بالمقبرة.
إن المتأمل لما خلفه التراث المصري القديم من أعمال فنية كملت صفتها الفنية في الأثاث والأواني والنسيج والحلي والتطعيم والخزف وآلات الطرب ونماذج السفن ، ليحس فيه أنها قامت على تصميم لم ينفصل من الوجود الطبيعي للأشياء وجمال النسب ووضوح القيم الابتكارية مع دقة فائقة في الأداء حتى لتبدو بعض هذه الأعمال وكأنها معجزة من معجزات الفن التطبيقي .
مثال ذلك الأسّرة المذهبة والمطعمة والكراسي التي صنعت أطرافها ومساندها على أشكال رءوس الحيوانات القوية المتحفزة والتي زين بعضها برسوم جميلة رمزية ، ومن أمثلة ذلك أيضا الأواني المرمرية الشفافة البالغة الحد في دقتها ورقتها والتي صممت على أشكال رءوس الحيوانات ، أما الحلي كالقلائد والأقراط والخواتم والأساور وغيرها فقد بلغ فيها الفنان الذروة في التصميم المنبثق من الشخصية المصرية وحقق فيه الدقة والاكتمال في فن الصياغة والتزيين بالأحجار الكريمة التي أجاد الفنان المصري القديم تشكيلها وصقلها مستخدما في ذلك مختلف المعادن النفسية أذن فبأختصار شديد تتكلم الوحدة عن عن بدايات الفن المصري القديم وحضارة الفن المصري القديم –واللوان المصرية والصناعلت المصرية القديمة وعناصر الزخرفة المصرية القديمة وطرز الأعمدة المصرية وأهم المعابد المصرية القديمة ووسائل تنفيذ النقوش على الجدران- ووسائل تنفيذ النقوش وتقاليد رسم الشخاص .
عناصر الزخرفة المصرية القديمة
ردحذف1- العناصر النباتية :
رسم الفنان جميع النباتات الموجودة في بيئته الزراعية و الصحراوية ونباتات الغابة الإستوائية مثل زهرة اللوتس والبردي، وسعف النخيل، وأوراق وعناقيد العنب، واللبلاب الخ........
2- العناصر الحيوانية :
رسم الإنسان جميع حيوانات بيئته الزراعية و الصحراوية (عدا الجاموسة والجمل الذي رسمه في حالات نادرة ) أيضا حيوانات المستنقعات مثل التماسيح وحيوانات الغابات الإستوائية بالإضافة إلي أشكال رمزية للألهة المصرية التي تجمع بين جسم الإنسان ورأس الحيوان أو الطير
3- العناصر الهندسية :
استخدمت الخط المستقيم والمنكسر والمنحني والدائري كما استخدمت العناصر النباتية والحيوانية في زخارف هندسية مبتكرة.
4- العناصر الرمزية :
أغلب الزخارف والرسوم المصرية القديمة رمزية الطابع، سواء كانت من الناحية الدينية او ناحية الشعارات، مثل الشمس المجنحة، والجعران المجنح، وأشكال الالهة المصرية، او من ناحية الشعارات فاللوتس مثلا رمزا لمصر العليا، والبردي رمزا لمصر السفلي، الخ.......
5- الكتابة المصرية : تعتبر علامات الكتابة الهيروغليفية نقوشا مصغرة كما تعتبر النقوش المصرية التقليدية كتابة هيروغليفية مكبرة.